السبت، 22 سبتمبر 2007

هلاوس صيام 2

حالو ياحلو
"حالو يا حلو رمضان كريم يا حلو حل الكيس و هات البقششيش لنروح مانجيش ياحلو " اغنيه سمعتها و انشدتها و انا صغير و دندنتها و انا كبير و لكن فى لحظه صفاء ركزت فى الكلمات و معانيها فوجدت انها لا تعني شيئ. فمن هو حالو ده و ايه الاسم ده حالو فهو اسم لامعنى له فى اللغه العربيه ولا التركيه كمان و هل حالو هذا شديد الثراء ليدفع النقود لكل طفل يغنى له و النقود فى صوره بقشيش يعنى لن تسترد . و لماذا حالو حريص اننا كاطفال نروح و نرجع تانى بعد اخذ البقشيش طبعا. و اذا رحنا و مرجعناش ماذا سيحدث لحالو بسبب هذا
افكار كتير مرت برأسى و لكن لم اجد حل.
فاذا عرفت الحل لموضوع حالو ده الرجاء اخبارى حتى ابرء حالو و رمضان كريم

السبت، 15 سبتمبر 2007

هلوس صيام

بعد عام من الانتظار رجع علينا رمضان ببركاته و نفحاته ففى نظرى هو الشهر الاجمال فى شهور السنه وهو المناسبه الاعظم للمسلمين ليجتمعوا على منهاج واحد فى نسق يصعب تكراره بنفس الدقه و الجمال.
و لكن نحن المصريين و عبر التاريخ القديم والمعاصر قامنا باضافه الروح المصريه لكل المناسبات و بدلنا فيها و طوعناها لكى توافق الزوق المصرى المعتق ( ايوه معتق مش بقاله 6000 سنه على الاقل ) و من الامثله ذلك فانوس رمضان هذا اختراع قديم من ايام المماليك حيث كان الاطفال يطوفون به مع او حول المسحراتى فى الليل حيث لم تكن الكهرباء قد دخلت العالم بعد و مع مرور الذمان تطورت الفوانيس وكثرت اشكالها و اصبحت علامه من علامات رمضان ليس فى مصر بل فى العالم العربى كله. و لكن المصرى ناصح و فانوس رمضان الصاج ثمنه 6 جنيه و مكسبه قليل فذهب الى الصين و صنع الفانوس الصينى ( لونه وشكله و صنعته معفنه ولكن بعد الشحن و النولون و الجمارك ثمنه 1.5 جنيه ) لمكسب اكثر و مش مهم الاطفال يجلهم تسمم بسبب الوان الرصاص المستخدمه او حساسيه بسبب بواقى امونيمر فى البلاستيك الرخيص او تخلف بسبب الزئبق فى البطاريات المحرمه دوليا المرافقه للفوانيس و رمضان كريم .
و مادام رمضان كريم يبقى فيه سبوبه بتاعت رمضان حيث يظهر فى شوارع المحروسه ما يسمى بشحاتين رمضان و ينتشر بتسلسل منطقى و مدروس. يتغير توزعهم مع تقدم الشهر و يكون التركيز الاكثر فى العشره الاواخر و اسمحوا لى ان اساعدكم فى تصنيف شحاتين رمضان. اكثرهم كوميديا هم الزبالون و تجمعهم على كبرى 6 اكتوبر و 26 يوليو و نهايه المحور و الشوارع الرئيسيه ذات الاختناقات المروريه ( يعنى مش هتشوف واحد منهم يوحد ربنا فى صلاح سالم اوالاوتوستراد او حتى شارع النزهه) و الغريب ان كلهم يحملون المقشات ولا يستخدمها احدهم و على وجوههم نظره بؤس بل ان البعض يستخدم اشهر كله للشحاته فى مصر و هى ((كل سنه و انت طيب))تلحق بباشا فى بعض الاحيان و تنقلب الحاله من بؤس الى نشاط فى حاله و جود زبون يدفع يتزايد اعدادهم فى العشر الاواخر و ليله العيد بشده حتى ان البعض لا يجد يونيفرم فيكتفى بالجزء الاعلى و زميله الاسفل و كله منافع. يليهم الجيل الجديد من الشحاتون رجال ونساء فوق الخمسون يرتدن ملابس تربه(عليها تراب يعنى) و ليست برثه ( قديمه و مقطعه) و يستخدمون مبدء التمارض و لكن حاول ان تراقبهم فى حركتهم بين الاشارات تتمنى ان تكون بصحتهم عند بلوغك الاربعون ثم يأتى الفتيات فى عمر الزهور بعضهم يرتدى النقاب و البعض لا عاده ما يكونون فى الميادين ارئيسيه و هم متحدثات و لبقات (لا تحاول ان تتحدث مع هن علشان ماتدفعش فى الاخر) و فى النهايه الشحاتون التقليديون ابو جلبيه مقطعه و ابو رجل مسلوخه .( من الغريب اختفاء اصحاب الامراض المزمنه اللذين يريدون دواء او يريدون العوده الى البلد او الى بتصرف على 40 يتيم فى سن الضياع) و لان رمضان كريم الكل يقبض و العدد يزيد ليس لزياده الفقر و لكن لقله الضمير و ضياع ماء من الوجه من مجموعه تعمل على الحصول على اكبر مكسب باقل مجهود ( يتم استيراد الشحاتين الى القاهره من المنوفيه و البحيره بكثره فى رمضان . و كل سنه و انتم طيبين ( تقبل الهبات كاش و شيك و فيزا و رمضان كريم)